أعلنت عائلة السجين السياسي البيلاروسي أليس بوشكين، الثلاثاء، وفاته في ظروف غامضة بعد إدخاله المستشفى في “ظروف غامضة”.
وصرحت يانينا زوجة بوشكين لفرانس برس “توفي اليس في وحدة العناية المركزة في ظروف غامضة”.
منذ أن أثارت عملية إعادة انتخابه احتجاجات في عام 2020، صعد الرجل القوي في بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو حملة القمع ضد معارضيه الذين أودعوا السجن أو أرغموا على اختيار المنفى.
في مارس (آذار) 2022 حُكم على بوشكين الفنان البيلاروسي الشهير، بالسجن خمس سنوات بتهمة تدنيس رموز الدولة والتحريض على الكراهية، وفقاً لمنظمة فياسنا التي تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان المستقلة.
وكتبت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا على تويتر “كان أليس بوشكين يجسد روح الشعب البيلاروسي التي لا تقهر”.
ونشرت صورة للفنان وهو يلوح بعلم أبيض وأحمر، أحد رموز احتجاجات المعارضة، أمام مجموعة من عناصر شرطة مكافحة الشغب.
واعلنت تيخانوفسكايا “استخدم أليس فنه للمحاربة لنيل الحرية وبناء بيلاروسيا جديدة دون طغيان”.
وكتبت على تلغرام “أرجوكم لو كنتم تعلمون شيئاً عن وفاة اليس انقلوا المعلومات إلى زوجته ووسائل الإعلام المستقلة أو الناشطين الحقوقيين”.
تزداد عزلة نظام لوكاشينكو منذ حملة القمع للاحتجاجات، ولاتهامات له بالسماح لروسيا باستخدام الأراضي البيلاروسية لشن هجومها على أوكرانيا.
وأحصت فياسنا عدد السجناء السياسيين في البلاد ب1500، بينهم ماريا كوليسنيكوفا الشخصية المعارضة البارزة الأخرى مع تيخانوفسكايا.
الأسبوع الماضي أعلنت شقيقتها أن ماريا كوليسنيكوفا التي أمضت بضعة أيام في العناية المركزة الشتاء الماضي، انقطعت اخبارها منذ فبراير (شباط).