يامور: زوجي يُعنّفني وينتقم من أهلي في «العمر مرة»

«تزوجني لكي ينتقم من أهلي»!

هكذا شَكتْ الممثلة السعودية يامور من تعنيف زوجها الحقيقي الفنان محمد أنور لها، ضمن أحداث المسلسل الدرامي «العمر مرة»، حيث يشاركها البطولة في العمل المزمع عرضه على الشاشة الرمضانية قريباً.

يامور، أوضحت، أنها لم تكن تنوي المشاركة في أي عمل فني خلال العام الحالي، لا سيما بعد أن وضعت طفلتها الأولى «ماريا»، قبل بضعة أشهر، لكنها استسلمت لإلحاح زوجها وقررت النزول عند رغبته بالظهور على الشاشة مجدداً، خصوصاً أن دورها يحاكي معاناة زوجة تتعرض للتعنيف والاضطهاد لذنب لم تقترفه. ولفتت إلى أن العمل يتناول أحداثاً مهمة، كما يضم مجموعة من الأسماء النسائية المعروفة، مثل أسمهان توفيق ومنى شداد.

● حدثينا عن مشاركتك في مسلسل «العمر مرة» كيف تمت، خصوصاً أنه لم تمض سوى شهور قليلة على ولادة طفلتك الأولى «ماريا»؟

– هذا صحيح، فأنا ولآخر لحظة لم أكن مقتنعة على الإطلاق بالمشاركة في أي عمل فني خلال العام الحالي، لكن وبسبب الإلحاح الشديد من طرف زوجي الفنان محمد أنور، فقد استسلمت لطلبه وقررت النزول عند رغبته، لا سيما حين أفصح لي عن مضمون العمل والشخصية التي أجسدها فيه.

● ما قصة المسلسل؟

– الانتقام هو العنوان الأبرز له، كما تناقش أحداثه قصة فتاة بسيطة يوهمها الجميع بوفاة والدها، بالرغم من سفره خارج البلاد، فتعيش حياة مأسوية في بيت عمتها، وتكتشف بمرور الوقت أن والدها حي يرزق.

● وماذا عن ملامح دورك فيه؟

– مضمون الدور المسند إليّ، هو الذي دفع زوجي لإقناعي بالمشاركة، فهو دور بسيط وجميل، غير أنه ينحاز إلى «السهل الممتنع»، حيث أؤدي دور «شيخة»، المرأة المتزوجة من رجل ارتبط بها لكي ينتقم من أهلها، إذ يعاملها بكل عنف وقسوة لذنب لم تقترفه، وبالتالي تدفع هذه الزوجة الفاتورة كاملة إزاء تصفية الحسابات الدائرة بين أهلها وزوجها.

● ومَن يؤدي دور ذلك الزوج؟

– هو زوجي الحقيقي الفنان محمد أنور.

● ‏لماذا عندما تشاركين في عمل ما، يكون زوجك الفنان محمد أنور أحد أبطاله؟

– ثق بأنها صدفة، فالاختيار دائماً ما يكون من جهة المنتج أو المخرج، ولا يد لنا في الموضوع.

● هل يُقيّدك تواجد زوجك معك في كل «لوكيشن»؟

– بل بالعكس، أشعر بالسعادة الغامرة والطمأنينة بوجوده إلى جانبي.

● مَن النجمات المشاركات إلى جانبك في هذا العمل؟

– هناك الفنانة القديرة أسمهان توفيق والفنانة الجميلة منى شداد، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الوجوه النسائية الشابة.

 

● هل سنراك في مسلسل آخر هذا العام؟

– لديّ نصوص عدة، ولكنني لم أوقّع لغاية الآن مع أي جهة إنتاج بشكل رسمي. ربما بعد «أزمة كورونا» سوف أتخذ قراراً حاسماً بهذا الخصوص.

 

 

 

 

 

 

 

الراي

Exit mobile version