أعلنت أوكرانيا أمس أن القوات الروسية التي عبرت نهر دنيبر في مدينة خيرسون التي احتلها الروس في جنوب البلاد، قد تبقى عالقة في المنطقة بعد قصف كل جسورها بينما تبادلت موسكو وكييف مجددا الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية.
وقال النائب في البرلمان المحلي سيرغي خلان للتلفزيون الأوكراني «الوسيلة الوحيدة لعبور النهر بالنسبة للمحتلين هي استخدام الألواح العائمة بالقرب من جسر أنتونيفسكي، لكنها لن تلبي حاجاتهم بالكامل».
وقدر عدد الجنود المتواجدين على الضفة اليمنى من النهر بحوالى عشرين ألفا، مشيرا إلى أنه مازال يمكنهم «عبور الجسور المتضررة مشيا على الأقدام».
وتقدم الجنود الروس بضع عشرات الكيلومترات غربا، لكن الجسور الثلاثة التي تعبر النهر في المنطقة التي استولوا عليها تعرضت للقصف مرات عدة في الأسابيع الأخيرة. بموازاة ذلك، اعلنت أوكرانيا انها ستستهدف الجنود الروس في منطقة المحطة النووية زابوريجيا.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجنود الروس الذين يطلقون النار على زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار من أنهم سيصبحون «أهدافا خاصة» لقوات بلاده.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي أمس الأول «كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لابد أن يفهم أنه يصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».
إلى ذلك، دعت مجموعة «انيرغو- اتوم» الأوكرانية المشغلة لمحطة زابوريجيا على تلغرام المدنيين إلى تقليص تواجدهم «في شوارع انيرغودار. تلقينا معلومات تتحدث عن استفزازات جديدة من قبل المحتل» الروسي.