قال متحدث باسم شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني في لبنان، إن الشركة ستضع 5 من طائراتها، البالغ عددها 24، في تركيا، كإجراء احترازي في حالة نشوب صراع.
وأوضح المتحدث أن هذه الخطوة لن تؤثر على عملياتها، وأن جميع الرحلات الجوية ستستمر كالمعتاد.
وتدور اشتباكات بين إسرائيل من جهة وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى منذ 10 أيام عبر الحدود، وهي الأعنف منذ حرب 2006، وتخشى بيروت من اتساع نطاقها.
وقال المتحدث باسم شركة طيران الشرق الأوسط إن الطائرات الخمس جرى نقلها إلى مطار إسطنبول بتركيا، في مطلع الأسبوع، وستظل هناك حتى إشعار آخر، في حين أن بقية طائرات الأسطول وعددها 19 ستعمل بشكل طبيعي.
وأضاف المتحدث أن الشركة نبهت موظفيها بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، إذا دعت الحاجة إلى تنفيذ خطة طوارئ لنقل المزيد من الطائرات من المطار.
وقال: “إنها خطة في حالة الطوارئ، ولن نلجأ إليها إن شاء الله”.
وكانت الشركة قد أخرجت جميع طائراتها من مطار بيروت في بداية حرب عام 2006 التي استمرت شهراً وأسفرت عن مقتل 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين و157 إسرائيليا معظمهم من الجنود. وتعرض المطار في وقت لاحق للقصف وتوقف عن العمل.