طورت شركة “فيليبس”، جهاز تلفاز ثنائي الشاشات، أطلقت عليه اسم “24B1D5600″، يتكون من الشاشة الرئيسية “إل سي دي”، إضافة إلى آخرى جانبية من “ورق إلكتروني”.
وصممت شركة الإلكترونيات الهولندية شاشة “إل سي دي”، في تلفازها الجديد بمقاس 23.3 بوصة 2560 × 1440، حيث يمكن استخدامها للمشاهدة العادية للصور الملونة الثابتة والمتحركة، وأرفقت في جانبها الأيمن شاشة ورق إلكتروني، تعرف أيضا باسم “الحبر الإلكتروني”.
وقالت، إن “الكثيرين من حول العالم يقضون ساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية، خاصة عندما يعتمد عملهم على هذه الشاشات، ولكن قد يكون ذلك ضارا على أعينهم على المدى الطويل”.
وأوضحت أن “شاشات الورق الإلكتروني لطالما حظيت بالترحيب لتأثيرها الأقل ضررا على العينين، ولهذا السبب فإنها تضاف إلى أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، التي غالبا ما تُستخدم لساعات طويلة”.
وبينت “فيليبس” أن “إرفاق شاشة الورق الإلكتروني في جهاز تلفازها الجديد، يسمح للمستخدمين بوضع أجزاء أطول من النص على هذه الشاشة، التي تتغير ببطء لقراءتها، مثل المستندات والمقالات، بينما يتم تغيير المحتوى باستمرار على شاشة “إل سي دي” الرئيسية وفي الوقت الحقيقي، مثل مقاطع الفيديو والرسوم البيانية الملونة”.
وأكدت الشركة أن “تلفازها الجديد سيمنح أعين المستخدمين بعض الراحة، وذلك من خلال التبديل في المشاهد بين المحتوى الثابت في شاشة الورق الإلكتروني، والمحتوى المتحرك في شاشة “إل سي دي”.
وصممت “فيليبس”، شاشة الورق الإلكتروني، بمقاس 13.3 بوصة، مع ميزة قابلية تحريكها، حيث يمكن إمالتها بمقدار 45 درجة، وهي زاوية أكثر راحة للنظر إلى المدى الذي تكون عليه جهة اليمين.
ويتم تشغيل شاشة الورق الإلكتروني و”إل سي دي” في جهاز التلفاز الجديد، بشكل منفصل من خلال كابلات منفصلة، ولكن نادرا ما يحتاج المستخدم إلى شحن شاشة الورق الإلكتروني.
ورغم زيادة الإقبال على شاشات الورق الإلكتروني، إلا أنها تواجه العديد من المشكلات في عرض جميع أنواع المحتوى، حيث أنها غير مناسبة للاستخدام في عرض الألوان الغنية مثل الصور والمحتوى سريع التغير مثل مقاطع الفيديو وغيرها، وذلك كما الشاشات العادية.