انضم مركز شهير في مدينة بريسبان بأستراليا، معني بالحفاظ على الحياة البرية، إلى حظر احتضان حيوان الكوالا الذي عمم على الولايات كافة، ما أثار موجة جديدة من النقاش.
ولسنوات عدة كانت محمية «لون باين كوالا» بولاية كوينزلاند، هي المكان الأبرز لتحقيق لقاءات قريبة مع الكوالا آكلة أوراق أشجار الأوكالبتوس.
وفي هذا الموقع احتضن الكوالا عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، وكذلك فعلت نجمة غناء البوب تايلور سويفت.
وتشير النشرة الصحفية للمحمية إلى تزايد الطلبات، «بتنظيم تجارب أكثر كثافة وتثقيفاً»، تتجاوز مجرد احتضان الكوالا.
وتقول النشرة إنه بدلاً من مجرد التقاط الصور مع هذه الحيوانات، يريد كثير من الأشخاص تمضية مزيد من الوقت معها ومع القائمين بالعناية بها. ويرى بعض الأستراليين أن هذا التغيير مخيب للآمال للغاية. وتتباين الآراء بشدة فيما يتعلق بما إذا كانت التفاعلات، بين الزوار والكوالا تلحق بها الضرر. وتقول المنظمة العالمية لحماية الحيوان ومقرها لندن، «إن بعض اللقاءات القريبة بين الكوالا والبشر، تجبر هذه الحيوانات على أن تظل مستيقظة ونشطة لعدة ساعات متتالية».