وقعت مواطنة كويتية ضحية محتال ادعى أنه مندوب لجنة خيرية تعتزم بناء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم والاعتناء به في العراق، ثم استولى على حلالها!
ووفق ما نقله مصدر أمني، فإن المواطنة قصدت أحد المخافر الكائنة في محافظة حولي، وقدمت بلاغاً ذكرت فيه أنها اتفقت مع شخص ادعى أنه من ضمن فريق عمل إحدى اللجان الخيرية، أوهمها أنهم بصدد بناء مدرسة لتحفيظ القرآن في العراق، وعرض عليها المقترح وتكلفته المالية، فوافقت والتقت به، وسلمته الأموال المطلوبة منها، كما وقعت على الأوراق التي تثبت جديتها في إقامة المدرسة.
ووفق المصدر الأمني، فإن المواطنة وبعد مرور أسبوعين على الاتفاق تواصلت مع إدارة اللجنة الخيرية التي زودها بها الشخص، فأخبروها أنه لا يعمل لديهم ولا يعرفون عنه أي شيء، وأنه لا يوجد لديهم أي مشروع في العراق، فأيقنت أنها سقطت ضحية عملية نصب، وأنه تم الاستيلاء على أموالها، وسجلت قضية نصب واحتيال أدلت فيها ببيانات المتهم، وأحيلت إلى البحث والتحري للاستعلام عنه وضبطه وإحضاره.