أخي الرئيس
إلى متى السرية ياوزارة التربية في تقييم كفاءة المعلم الذي يجب أن يكون أولوية في منظومة العمل بمحوريين رئيسيين هما العدالة والشفافية
للمعلم كامل الحق في معرفة تقييمه قبل إعتماده وأن يتسم هذا التقييم بالموضوعية بحد فاصل بين الآداء الحقيقي والعلاقة الشخصية
أطالب أنا وزملائي المعلمين بقانون يدعم علانية التقييم وأحقيه من تضرر بالتظلم
في المملكة العربية السعودية الغالية تنص لائحة تقييم الآداء الوظيفي على مبدأ العلانية ، وعدم إطلاع المعلم على تقييمه بنسخه يعتبر مخالفه نظاميه تستوجب المساءلة ، أرجو أن نحذو في الكويت حذوهم
وأتمنى من جمعية المعلمين الممثل الشرعي لنا وعلى رأسهم الأخ الرئيس الفاضل النشط مطيع العجمي بالضغط على اصحاب القرار لإقرار قانون حماية المعلم ودعم بند علانية تقييم الكفاءة كحق من حقوق المعلمين في الاستقرار الوظيفي لأن هذا سيترتب عليه تدارك أخطائهم إن وجدت واخذ حقهم في الترقي والبدلات ، السرية لن تساهم في تحسين آداءهم ، كما أن تصميم البرامج العلاجية وبرامج التأهيل والتدريب تستند على المكاشفه ! والبقاء للأفضل
أخي الرئيس : هل منع المعلم من الإطلاع على تقييمه قانوني ؟ ام هو عرف ؟ كما أثار الزملاء ، نطالبكم كمعلمين بتوضيح
هل هو خوف من ردة فعل المعلم ؟ أم حتى لاتنكشف لنا أمور أخرى ؟
أخي الرئيس : نريد معايير تقييم اكثر موضوعية لاتتدخل فيها أهواء المسؤولين وكفى ! كيف أثق بمصداقية التقييم وأنا أرى مجاملات ومحسوبيات وشلليه ؟
أخي الرئيس : ماذا لو كان للمديرة انطباع مسبق عني ؟
أجاوبك أنا : اذا كان انطباع رضا ستتغاضى وإن كان انطباع سيء ستدقق !
من يحميني من حرب المصالح بين موجهين ومدراء ورؤساء أقسام ؟ أو استخدام تقييمي كأداة انتقام إذا كان بيني وبينهم خلاف
أخي الرئيس : مراجعه سريعه للمحكمة الإدارية تعطيك فكرة عن حجم الشكاوي والتظلمات وبعضها جاء الحكم فيها لمصلحة المعلم
أخي الرئيس : في جانب آخر ( العلانية ) ستظهر لنا مخالفات بعض المدراء فيما يتعلق بتقييم الآداء الوظيفي اذا كان متساهلاً أو متعسفاً ، لأنه يدرك جيداً أن هناك من يحاسبه ، كما أن العلانية ستعطي تقييم واقعي ومعلومات دقيقة لا روتين
أخي الرئيس : كثرة شكاوي المعلمين واستفساراتهم عن سرّية تقاريرهم تجبرنا اليوم على تقييم موضوعي عن طريق امتحانات مثلاً ! أو ربطه بإجتياز دورات تنمية تحسب للمعلم وفق نقاط ، أو اربط امتيازهم بإمتياز طلبتهم
شكراً أخي الرئيس
أ.هدى الديحاني