الكويت قادها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على مبادئ الاحترام المتبادل مع الجميع، وهذه هي المسيرة المشرقة للقيادة الحكيمة للكويت، فهي تمد جسور المودة دوماً منذ تأسيسها لبناء أجمل العلاقات مع دول العالم، وتوثيق أواصر الصداقة والسلام معها، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لتقدم بذلك نموذجا يحتذى به في التعايش والتسامح، وبناء الشراكات الاستراتيجية المشتركة، بما يحقق السلام والاستقرار في العالم.
الكويت حرصت على تعزيز جسور السلام في علاقاتها مع دول العالم، وترسيخ أسس الاحترام المتبادل معها، انطلاقا من قيم سمو الأمير، حفظه الله، الذي أرسى مرتكزات السياسة الخارجية الكويتية على مبادئ عدة ثابتة، منها تعزيز السلام العالمي والصداقة والتعاون مع الدول والشعوب كافة على أساس مبادئ حُسن الجوار والاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة.
كما تجلت الصداقة الكويتية في علاقاتها المتميزة مع الدول في مختلف القارات، وانفتاحها على شعوب العالم، وتكوين الصداقات المشتركة معهم على أسس التفاهم والتفاعل والحوار، لتكون طرفا فاعلا ومؤثرا بثقافتها الأصيلة وقيمها النبيلة وإنجازاتها المتجددة، وتكون مفيدة ومستفيدة في إطار التفاعل الحضاري المشترك، كما تساهم الكويت في الجهود الدولية لإحلال السلام في العالم.
الكويت سند للفقراء والمحتاجين، فأياديها البيضاء ممتدة لهم في كل مكان، لتقدم بذلك صداقة إنسانية قلّ نظيرها، حتى أصبحت الكويت مركزا للعمل الإنساني وتسمية سمو الأمير قائد الإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة للمساعدات الخارجية، وتبرهن في كل موقف وحدث على أنها دولة العطاء والسخاء، خاصة للمنكوبين، حيث تحاول تخفيف معاناتهم، وزرع البسمة على شفاههم، والإسهام في سلامهم واستقرارهم.
زبدة الحچي: إن الكويت قدوة حسنة لجميع دول العالم في الصداقات الديبلوماسية والإنسانية، وترسيخ دعائم السلام والاستقرار، وإن الدول النشاز أحوج ما تكون لتصحيح مسارها، وانتهاج هذا النهج الكويتي المشرق.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
محمد خالد الياسين
@mkmalyaseen
Alyaseen86@hotmail.com