ظهرت في الفترة الأخيرة اعلانات في شوارع الكويت عن شباب مشاهير “لاعبين – فنانين – ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي” يروجون عن اطلاقهم لـ(بوتيك) لبيع المنتجات المعروضه حسب اهتمام كل شخص ، جميع المنتجات المعروضة موجودة اما في المجمعات التجارية او يتم طلبها اونلاين و يتم بيعها من خلال البوتيك.
من سلبيات هذه الحملة التسويقية ان المنتجات التي يتم بيعها لا يستطيع المستهلك التحقق من مستوى الجودة و لكنه سيشتريها حسب “مدح” صاحب البوتيك، و ما هي إلا حملة تسويقية لترويج تلك المنتجات عند المستهلك، و الجميع يترقب عن كيفية عرض و اعلان عن المنتجات من قبل الشباب و التي يعتبرها شريحة من المجتمع انها أشبه بـ “سوالف حريم”! حتى بعض صور الشباب المنتشرة في الشوارع ظهرت بعض المآخذ بأنها اصطبغت بعض الشيء بالطابع الأنثوي!
فما الذي يعرضه بوتيكات الشباب!؟ الرياضيين يعرضون منتجات رياضية مثل احذية رياضية و ساعات تحسب حرق السعرات الحرارية اثناء الرياضة و غيرها، و الفنانين يعرضون عطور و قناني تحافظ على درجة حرارة الماء! و مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي عارضين منتجات مختلفة من عطور و محفظة نقود!
ردة فعل المجتمع من هذه الظاهرة بين الإستهزاء و الإهتمام و الفخر بوجود هؤلاء المشاهير في هذه الظاهرة التي يعتقد البعض بأنها (هبّة) موسمية مؤقته و لا تستطيع النجاح كالنجاح الذي حققته بوتيكات البنات فعرض البنت للمنتج او التجربة تختلف من اعلانها من الشاب و معروفين الحريم هم اهل السوق! و الله يستر ما تصير خلافات و هوشات بين الشباب مثل ما صار من البنات قبل!
محمد رياض المهنا