القانون هو أحد أقدم الأنظمة التي وجدت على الأرض، ويختلف مسماه بحسب ما تنظر إليه الأمم، فهناك ما يطلق عليه التشريع – القانون – الدستور ، ويختلف ما اذا كان قانونًا وضعيًا من صنع المشرع (الإنسان) أو تشريعًا اسلاميًا من الله الحاكم وهو خير الحاكمين.
في الشعوب المتقدمة نجد ما يسمى بالدساتير التي تسمو على القوانين ومن ثم يليها اللوائح، حيث الدستور يعتبر اعلى الهرم التشكيلي للدولة وغالباً ما يتسم بالجمود (اي صعب تغييره او التعديل عليه) بعكس القانون في هذه المرتبة، ويعتبر الثاني يسير التعديل والاضافة ومواكبًا لتطور الحياة والازمان، وفي الاخير تكون اللوائح وهي الأخف من ناحية سنها وتطبيقها والعمل عليها.
يُعرف القانون بأنه كل قاعدة غير مجردة ملزمة لا ينبغي للافراد الالتزام بها والعمل عليها ، ينقسم القانون الى نوعين (القانون العام الذي يندرج تحته القانون المالي والاداري والدستوري والجنائي) وكذلك (القانون الخاص الذي يتفرع منه القانون المدني والتجاري)، ويعتبر القانون العام هو تنظيم علاقة الدولة بالافراد بعكس القانون الخاص الذي يعتبر وفق التشريعات الحديثة بأنه تنظيمٌ علاقة الافراد فيما بينهم، والجدير بالذكر ان هناك اقدم تشريعة عادلة على وجه الأرض التي كانت تنص على مبدأ (العين بالعين والسن بالسن) لـ حمورابي.
أنوار أحمد الشمري
تخصص القانون – كلية الدراسات التجارية
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
