نتذكر ذلك الموقف من الرسول الكريم ﷺ عندما قال لأسرى الحرب (ممن قاتلوا ضده): اذهبوا فأنتم الطلقاء .. اذ تجلت أجمل معاني التسامح التي عادت بالفائدة على وقف النزاعات المتوقعه بين شعوب وقبائل وربما قد يتوارثها أجيالهم..
التسامح قيمة عظيمة لو عمل بها الإنسان وجسدها بعمق سينجح كثيرا و سينجوا من المشاكل النفسية ..
التسامح نعمة وهو صفة الناجحين وأهل الفلاح.
التسامح مهارة يتقنها من عرِفَ قيمتها ورأى وعاش نتائجها في انجازاته ..
أنت مخير إما أن تتحلى بها وتتعلمها ؛ و إما أن تتخلَّ عنها وتستمر بالآلام النفسية التي لن تضر بها إلا نفسك اولا وعالمك الخارجي تالياً ..
هل تُحِب السلام الداخلي ؟! هل تُحب الخير وأهله ؟!
هذا هو التسامح عنوانهم ..
هو قرارك ..