مرحلةَ الشباب لمرحلةٌ جوهريةٌ في حياة الإنسان، ابتداءً بإدراك ماهيّة النفس وبناء الشخصية، مروراً بتحديد الهوية الفكرية والعقائدية والمهنية والاجتماعية، انتهاءً ببلوغ الأشُدّ وسنواتٍ عدّةٍ من التقديم والإنجاز والإسهام في إعمار المجتمع والحفاظ على استمراريته.
وبهذا يمثل الشباب العمود الفِقري الذي تستند عليه البشرية في جميع العصور، فهم صلة الوصل بين القديم والحديث، كسباق التتابع يستلم الشباب فيه العصا من الجيل الذي سبقهم ليكملوا المهمة إلى أن يحين وقت تسليمهم العصا لجيل الشباب الذي يأتي بعدهم.
بكل تأكيدٍ إني لا أنكر أهمية دور كلٍّ من الأجيال السابقة أو اللاحقة.
غالباً ما تكون مرحلة الشباب مصحوبةً بصفات الفتوة والحداثة والنشاط، وهذا فعلاً ما يعطيها الأهمية الكبيرة في نظري، ولهذا على الاهل دور كبير وعبء في القدرة على السيطرة على ابناءهم في هذه المرحلة والاتجاه بيهم نحو الطريق الصحيح والاستفادة من هذه القدرات، فتحية اجلال وتقدير لكل ام واب استطاعو تربية ابناءهم على النحو السليم في هذه الايام العصيبة.
هناك مثال مشرف من الشباب الطموح الواعي وهو اصغر لاعب فيزيك في مصر كان عمره حين حصل على تكريم كاصغر لاعب فيزيك في مصر 14 عام، كما حصل على المركز الثالث في مسابقه Mr Fit و توب 10 في north champ وتوب 6 في تصفيات ko saquad انه اللاعب يوسف احمد الشربيني، هذا الشاب الذي سعى بجهدٍ وإصرار حتى وصل إلى ما يريد، فتحية لهذا الشاب المجتهد صاحب العزيمة والارادة وتحيه لاسرته التي استطاعت بكل جدارة من صناعه بطل يكون قدوة للكثيرون ويرفع اسم بلدة عاليا.