ان الله عز وجل لا يبتلي الانسان الا به خيرآ له، و في هذه الايام يمر العالم اجمع بابتلاء فيروس الكورونا المستجد و الذي اذا وقفنا عنده متأملين، لوجدنا أن هذا الفيروس هو جند من جنود، الله اي نعم انه قد اضر بكثير من البشرية من خلال الصحه العامة و الاقتصاد العالمي، الا انه من ناحيه اخرى قد قلل من نسبة التلوث في الكره الأرضية من خلال توقف المصانع و ادوات التلوث العامة فنجد ان نسبة التلوث قد انخفضت انخفاضاً ملحوظ حسب تقارير المنظمه العالمية المهتمة بالبيئة .
اما من جهة اخرى فنلاحظ التقارب الاجتماعي الذي نتجه عن نتواجد جميع افراد الاسره الواحده و جلوسهم على مائدة واحده الامر الذي ادى الى التجانس و تفعيل صلة الرحم بصوره واسعه وهذا قد كنا فقدناه في المجتمعات منذ زمن على المستوى العام.
اما على المستوى المحلي لدوتنا العزيزه الكويت فقد تجلى للجميع ان المواطن الكويتي على قدر كبير من المسؤليه و تحمل ما يقع على عاتقه من اعمال كبيره في الصعاب و المحن و ابناء الكويت اثبتوا انهم كالجسد الواحد في الشدائد .
من كل ما تقدم تبين لنا ان الله سبحانه و تعالى لطيف بعباده و رحوم و ان فيروس كورونا ماهي الا رساله بسيطه للبشرية جمعاء للعوده الى الله سبحانه و تعالى .
اي نعم، ان لها تأثيرات على النواحي الصحية ولكن ايضاً لها ايجابيات تجلت من ما ذكرناه سابقا .