الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن له قصيدة مختلفة جدا وأهم أبياتها:
شكرا على الحب..
على الشوق على المواعيد..
شكرا على الورد في كل أعيادي، ، وعلى الدفا والبرد من يوم ميلادي..
وما شفت في عيونك من الخجل والهمس،، واللي بيجي باكر واللي عشقته أمس،،
شكرا على الإحساس وحب الوطن والناس،، وعلى حبيبي يا حبيبي
وأنا دائما أردد عبارة:
شكرا على كل شي
أشكر على كل شي، لمن يغمرني بأي شي ولو بسيط..
بحب ..
باهتمام ..
بابتسامة ..
أحيانا هناك أشياء ملموسة من السهل حصرها وعدها عندما تثني على من قدمها، لكن عندما أقول لك شكرا على كل شيء ، قصدت أن أقدم امتناني، عن الأشياء غير الملموسة المعنوية التي لاتباع ولا تشترى، التي مخصصة للقلوب الفاخرة بحبهم وعطائهم..
أصحاب الأخلاق الشفافة، السماوية القريبة من السماء، بحبها، بأخلاقها، بتفاصيلها..
هم أشخاص من نوع نادر!
ربما لا يتكلمون كثيرا.. ولكن يحبون أكثر! هم مميزين بالفطرة.
بالوقت الذي تبحث الناس عن أحدث الدورات، لتدفع مبالغ طائلة، لتحصل على
فن الإتيكيت والتعامل، ومتى تتكلم، ومتى تصمت، هم تربوا عليه بالفطرة، لم يتصنعوا، لم يجاملوك، يحبونك كلك، بدون شروط، بدون قيود!
يحبونك، لأنهم، لا يجيدون إلا الحب، فهم كالطراز الكلاسيكي، الصالح
لكل زمان ومكان، بألوانه، بقماشه وأدواته، فـ سريرتهم، نقية، إما أن يتقبلوك، أو يتركوك، لا يتعبونك، لا يجرحونك، بل يشعرونك، أنك قريب منهم، متى ما شعروا
أنك نقيا..
هم قلة ، ، ، ، ، ، أتمنى أن يتكاثروا وينقلوا العدوى للكثير!
أحبهم، وأحب تفاصيل طيبهم، والأجمل من هذا وذاك، أنهم يحبونك بطريقتهم،
فهم لا يتلونون أبدا هل سمعت أن لون الشمس أصبح أزرق! !
أو السماء أصبحت بلون آخر! !
هم هكذا، أشياء لا تباع و لا تشتري.