بيان الديوان الأميري …
انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد …
إنا لله وإنا إليه راجعون
تودع الإنسانية ، قاعد عربي ،قومي، مسلم، سياسي ، اقتصادي، إصلاحي، غيور على شعبه وعلي الإنسانية برمتها، كرس وقته وجهده لخدمة الأمة وللوفاق بين الدول العربية والصديقة، لم يفرق بين شعبه، بأي شكل من الأشكال، كانت حكمته سابقة عصر، لم يحمل شعبها الهموم والتعب، جعل من الشعب الكويتي شعبا ديمقراطياء، غيورا على وطنه ودينه وأمته، ساند المرأة، دعم الاقتصاد والتنمية، قدم الكثير للعالمي الإنسان إلى أن أصبح صباح الإنسانية، لم يفرق بين مواطنا ومقيما في المصاعب والمحن، كان بسيطا، متواضعا، شجاعا مقداما، مبتسما جميلا بتواضعه محبا للخير للأمة الإنسانية
صاحب السمو: المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان قائداً عظيماً وزعيماً فذاً اتسم بالحكمة والاعتدال وبعد النظر والرأي السديد، كرس حياته وجهده لخدمة وطنه وأمته، والدعوة إلى الحوار والتضامن ووحدة الصف العربي، والدفاع عن قضايا أمته العادلة .
وتمتع الأمير الراحل بخبرة دبلوماسية كبيرة نظرا لتوليه وزارة خارجية الكويت لنحو أربعة عقود قبل أن يترأس الحكومة عام 2003 ثم يتولى الحكم عام 2006.
وظهرت خبرته السياسية والدبلوماسية بوضوح عندما قاد جهود وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، وذلك بعد أن قررت السعودية والإمارات والبحرين مقاطعة قطر. وتمكن الشيخ صباح، كما قال بنفسه في مؤتمر صحفي، من منع عمل عسكري، ومن تصعيد الأزمة.
إلى جنات الخلد يا صاحب السمو قائدنا ووالدنا.