قالى تعالى: (و قولوا للناس حسنا) ، وصية إلهية أُنزلت إلينا من فوق سبع سموات، تأمرنا باختيار الحسن من القول واستخدامها مع الآخرين .. كانت هذه الوصية لنا لما للكلمة من أثر كبير فهي سلاح ذو حدين، قد تكون كلمة من أهم أسباب النجاح ومن الناحية الأخرى قد تكون أول أسباب الفشل.
ُحسن اختيار الكلمة مهارة فهي توطد العلاقات الشخصية وتقرب المسافات وتسهل الحصول على المبتغى،، الكلمة الطيبة في إعتقادي سحرٌ حلال (الملافظ سعد) فعلا من أحسن اختيار كلمته سعُد في حياته وكما قال علي – رضي الله عنه -: (من لانت كلمته و جبت محبته).
راقب كلامتك حتى لنفسك اجتنب السلبي منها و استبدلها بتوكيدات إيجابية ، لا تستهين بأي كلمة تقولها لنفسك تأكد أن تأثيرها عظيم على حياتك.
ما الكلمات إلا إدراكك للأمور لذا من الضروري أن توليها اهتمام وتقوم بتصحيحها و تقويمها.
اليوم تُدفع مبالغ طائلة لحضور أمسيات لمتحدثين لا يفعلون شيئا إلا إتقانهم لفن الكلمة .
حتى في أهم المشاريع التي مرت على البشرية كلها وهو نشر الدين الإسلامي كانت أهم قاعدة حين قال سبحانه لرسولنا الكريم (و إن كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) .
فالله الله في غيرك والله الله في نفسك إجعل لكلمتك عظيم الأثر ولكن في الجانب الإيجابي.