اشتقت للحروف والأبجديات والكتابة والجمل التي تبدأ باسم شخص نحتاج له ونشتاق له، فهو المفر والملاذ، فهو ذلك الشخص الذي تبدأ به قواعد الجمل الاسمية، وعندما تتواصل معه وتختلط بينكم المواقف والعبارات وتكون العلاقة مزيجا بين الفعل وهو الاهتمام والعتب والوله والحب، تلك هي مشارف الجملة الفعلية. فحسن وجمال تعامله يعتر الفعل وشعورك بالحب والسعادة، والفرح يستوطن داخلك فهو الفاعل الذي خلق لك الفرح والأمل وقلبك ومشاعرك هو ما ترتب عليه هذا الاهتمام الذي جعل منك قلب سعيد نابض على قيد الاهتمام، فهذا هو الحب والعطاء.
فانتبه لا تتنازل عنهم وابتعد عن أشباه الجمل الاسمية أو الفعلية، هم بشر لا يجيدون فن التعامل، ولا يلتزمون بأبجديات العلاقات الإنسانية، أثوابهم كلها نفاق وخذلان، فلا تنسى أن تختار العلاقات التي تجعل حياتك جملة مفيدة، لتصل إلى بر الأمان.